الديانات
يتميز السودان بحكم موقعه الجغرافي «الافريقي-العربي» بانه
بلد متعدد الاعراق واللغات والديانات والنشاطات الاقتصادية، بالتالي فان
ثقافته مركبة اي انها ثقافة هجينية ذات سمات وملامح افريقية واخرى
عربية اسلامية ومسيحية.
من المعروف ان المجتمعات السودانية كانت ولا يزال بعض منها يعتنق الديانات
الوثنية، ومنها ما هو متصل بعبادة الملوك، ومنها ما هو متصل ببعض الظواهر
الطبيعية واخرى بالكائنات حيث ان بعض الآلهة كانوا ذكوراً وبعضها إناثاً. هذا
مع الاعتقاد لدى بعض الجماعات في الوسطاء من البشر سواء أكانوا ملوكاً
او غيرهم للتوسط ما بين الآلهة وعامة الناس.
وعندما جاءت المسيحية فقد صبغت الكثير من تلك الآثار بصبغتها الدينية خاصة
في مجال العمارة الدينية المتمثلة في الكنائس وملحقاتهالقد بات من المتفق
عليه ان اهم سمة اتسم بها دخول الاسلام وانتشاره في السودان انه تم
بصورة سلمية، وتصالح مع المعتقدات والعادات والتقاليد المحلية واستوعبت
كثير منها واحتواها بفكرته، وظلت تمارس وكأنها جزء منه او تحت رايته الامر
الذي دفع ببعض المؤرخين الى تقسيم الاسلام في السودان الى اصولي وهو
المنصوص عليه في القرآن الكريم والسنة المحمدية وآخر شعبي اي تاريخي
وهو الممارس من ناحية اجتماعية وثقافية.
وتجدر الاشارة هنا الى وجود عنصر مشترك بين جميع أصحاب الديانات في
السودان وهو الاعتقاد في وجود القوة الالهية، والاعتقاد في فكرة البعث والحياة الابدية بعد الموت.
في بداية القرن العشرين أخذت أفواج اليهود تتدفق نحو السودان تجارًا ومغامرين
وموظفين في السلطة الاستعمارية ومؤسساتها، ثم مارس التجار منهم نشاطًا
تجاريا محمومًا في أسواق جديدة واعدة فكونوا الشركات وراكموا الثروات وشيدوا
المنازل الواسعة الفخمة، وانتقل بعضهم إلي المدن الإقليمية، وأقاموا علاقات
واسعة مع السودانيين، وتشربوا الحياة الثقافية السودانية وتأثروا بالقيم الاجتماعية
والأخلاقية، إلا أنهم ظلوا يهودًا ملتزمين بديانتهم، فأقاموا معبدًا وناديا اجتماعيا
وأخذوا يتصاهرون في إطار جاليتهم، وتكاثروا حتي بات لديهم مقبرتان في
الخرطوم وأم درمان. واستمر حالهم علي هذا المنوال حتي تفجر الصراع
العربي ــ الإسرائيلي وأعلن الكيان الصهيوني دولته عام 1948، فحدث
تحول واضح في شعور العرب والمسلمين تجاه اليهود المقيمين ببلدانهم
وإن لم يرق إلي مستوي المضايقات السافرة حتي وقع العدوان الثلاثي
علي مصر عام 1956، وأخذت الجاليات اليهودية في الدول العربية
بما في ذلك السودان ترتب أوضاعها وفق رؤي جديدة فأخذوا
يتسللون إلي إسرائيل والدول الأوروبية والولايات المتحدة.. وفي
السودان ربما يكونون تباطأوا قليلاً إلا أنهم أخذوا يغادرون عائلات
وفرادي عبر مصر وإريتريا حتي منتصف الستينيات من القرن الماضي.
(أطفال يعقوب في بقعة المهدي مكي أبو قرجة أبو ظبي: 2004 ، 152 صفحة )
المسيحيـــة
المسيحية أول ديانة سماويه دخلت شمال و اواسط السودان .و يرجع
دخول المسيحيه للسودان الي حوالي منتصف القرن السادس الميلادي
عندما قامت ممالك في شمال و اواسط السودان اتخذت من المسيحيه
ديانة رسميه لها.
تشير كتب التاريخ الي قيام ثلاث ممالك مسيحيه في السودان :
1- مملكة نوباتيا (543م) و عاصمتها فرس.
2- مملكة المقرة و (569م) عاصمتها دنقلا الغجوز.
3- مملكة علوه(580م) و عاصمتها سوبا.
و قد كانت الكنيسه الارثوذكسيه بالسودان تابعه للبطريركيه
الارثوذكسيه في الاسكندريه بمصر ، و كانت تستخدم اللغه
القبطيه و اليونانيه ، فضلا عن اللغه المرويه . و حولت الهياكل
الوثنية السائده وقتئذ الي كنائس، ثم شيدت الاديره للرهبان.
في العام 1323م اندمجت مملكتا المقرة و نوباتيا في مملكة
واحده وفيما بين عامي 641 – 645م فتح المسلمون بلاد
النوبه بقيادة عبد الله بن ابي السرح و انتهي الأمر بعقد الصلح
بين الطرفين فيما عرف باتفاقية البقط . و في عهد الملك مرقوبوس
ملك النوبة الارثوذكسي ، دخل المسلمون بلاد النوبة و صاهروا
ملوكهم فكانت تلك بدايات التمازج بين النوبة و العرب .
نبذه عن الكنائس في السودان
1- الكنيسه القبطيه الارثوذكسيه:.
تحتوي الكنيسة القبطية الارثوذكسيه بالسودان علي مطرانيتين
الأولي بالخرطوم و يرعاها الأنبا دانيال مطران كرسي
(الخرطوم و جنوب السودان و اوغندا) و الثانية توجد بأم درمان
و يرعاها الأسقف صرابامون أسقف عطبره وامدرمان
و النوبة و شمال السودان و يبلغ عدد الكنائس القبطية علي
مستوى الولايات بالسودان عدد 21 كنيسة بها 15 مبشرا
أجنبي و تمتلك الكنيسة عدد 41 مدرسه ، 81 منزلا ،63 عربه ،
5 مراكز صحية و 50 مركزا اجتماعيا و مزرعة .
2 - الكنيسة الكاثوليكية:
يبلغ عدد الكنائس الكاثوليكية في مختلف ولايات السودان
372 كنيسة ثابتة بالاضافه إلي 272 كنيسة عشوائية و سبعه
مزارع موزعه في كل من ولايات الخرطوم ، بحر الغزال ، الاستوائية ،
شمال كرد فان ، جنوب كرد فان ،دار فور ، كسلا ، القضارف ،
الجزيرة ، بور تسودان ، الشمالية ، سنار ، النيل الأزرق ،
النيل الأبيض و يبلغ عدد المبشرين الأجانب نحو 335 مبشرا .
تمتلك الكنيسة 126 مدرسه ، 167 منزلا ، 367 عربه ،
مستوطنه صحية ، 33 مركزا للخدمات ، وسبعه مزارع.
3- الكنيسة المشيخيه الانجيليه:
تمتلك الكنيسة الانجيليه عدد 39 كنيسة ثابتة ، 266
كنيسة عشوائية ،32 مبشرا أجنبيا ، 48 عربه ، 72 منزلا ،
38 مدرسه معهد ، 9 منظمات ، 5 منظمات طوعيه ، 27 مركزا اجتماعيا و عدد 2 مزرعة .
الكنائس التابعة للمذهب الإنجيلي:
أ/الكنيسة الانجيليه في شمال السودان.
ب/الكنيسة السودانية الداخلية.
ج/كنيسة إفريقيا الوسطي الداخلية.
د/ كنيسة المسيح السودانية .
ه/ الكنيسة اللوثريه.
4- الكنيسة الاسقفيه:
تمتلك الكنيسة الاسقفيه عدد 4 كنائس ثابتة بولاية الخرطوم
، 100 كنيسة عشوائية يرعاها المطران بوليس إدريس
و بها كنائس فرعيه في كل من ولايات أعالي النيل
الاستوائية و الشمالية بجانب الممتلكات الأخرى.
و يبلغ عدد الكنائس الثابتة في كل ولايات
السودان 31 كنيسة لها 24 ابرشيه 20 منها توجد
بجنوب السودان – 4 موزعه بكل من الخرطوم ،
كاد وقلي ، الأبيض و بور تسودان
و للكنيسة 41 مبشرا أجنبيا ، 175 كنيسة عشوائية ،
38 منزلا ، 35 معهدا و مدرسه ، 15 مركزا اجتماعيا ،
5 منظمات طوعيه، 39 عربه.
5- الكنيسة اليونانية الارثوذكسيه:
تعتبر من الكنائس القديمة ، و مقرها بالخرطوم ،شارع الجمهورية
و لها كنائس فرعيه في كل من بور تسودان – مدني-الأبيض.
وقد تم ترسيم المطران تيتوس في الخرطوم في الحادي عشر
من مايو1997م خلفا للمطران السابق دبونسيوس ا لذي استقال
في مارس 1997م ويتبع للكنيسة عددا من المدارس.
6-كنيسة الاثيوبيه الارثوذكسيه بالسودان:-
وضع حجر أساسها الإمبراطور السابق هيلا سلاسلي وكان
ذلك في عام 1960م وهي ألان في رعاية المطران الإنباء
موسي ومقرها في الخرطوم (2).
7-الكنيسة ألاريتريه الارثوذكسيه:-
تأسست عام 1983م في منزل تم استئجاره بحي الطائف
بالخرطوم ، ويرعاها الأب بدروس حاقوس ولها فروع في
معسكرات اللاجئين المنتشرة من الخرطوم إلي بور سودان
والصلاة فيها تؤدى باللغتين لتقريه(لغة االاريتريه) والعربية.
8 -كنيسة سيده البشارة للروم الملكيين الكاثوليك:-
تأسست في امدرمان حوالي 1800م ثم أسس فروعها
بالخرطوم عام 1910م إبان الحكم الثنائي ،
وتتبع لكنيسة انطاكيه بسوريا ويرعاها الأب
جورج جميل بنا بشارع الجمهورية.
9-كنسية الأرمن الارثوذكسيه بالخرطوم(2):-
كليه النيل اللاهوتية:-
تأسست في عام 1988م في الخرطوم بحري
وذلك بغرض تخريج القساوسة والمعلمين لتدريس ألتربيه
المسيحية ، وترعاها الكنيسة المسيحية الانجليزيه بالسودان
والمدير لهذه الكلية هو الأب مايكل تشون لوي وعميدها الأب ناصر لطفي داؤود بركات.
في عام 1995م خرجت هذه الكلية 23 قسيسا ومعلما للتربية المسيحية.
وفي عام 1997م خرجت الكلية 4097 قسيسا ومعلما للتربية المسيحية
بها 18 أستاذا بدرجه الماجستير من بينهم اساتذه أجانب ويتم التدريس بالغة الانجليزيه
(وزارة الإرشاد والأوقاف )
الإســــلام
تقول كتب التاريخ .. أنه بعد أن فتح المسلمون مصر في عام 20 هجرية ..
بعث عمرو بن العاص القائد عقبة بن نافع إلى بلاد النوبة .. ولكن المسلمين
لقوا من أهلها قتالاً شديداً .. ولما تولى عبد الله بن سعد أمور مصر
صالحهم على غير جزية .. وكانت غزواته قد وصلت إلى دنقلة عام 31 هجرية.
وبنهاية الدولة الأموية كان بأرض النوبة مملكتان مسيحيتان: مملكة "المقرة"
في الشمال ومملكة " علوة " في الجنوب .. وقد قامت بعض العناصر
البشرية التي تعيش بين النيل والبحر الأحمر ـ في المنطقة جنوب النوبة ـ
ببعض الغزوات على صعيد مصر .. مما جعل الخليفة العباسي المتوكل
يقوم بإرسال حملة لتأديبهم .. فانتصر عليهم في حرب البجة عام 241
هجرية، وفرض على ملكهم دفع الجزية .. ومنذ هذا التاريخ تكاثر
عدد العرب المسلمين في هذه المنطقة.
ولما جاء عصر المماليك قاموا بحماية الساحل الإفريقي للبحر
الأحمر ضد الصليبيين .. كما أرسل الظاهر بيبرس حملة استولت على
"سواكن" فلم يعجب ذلك ملك " مقرة " المسيحي فهاجم حدود
مصر الجنوبية .. مما اضطر الظاهر بيبرس الاستيلاء على مملكتهم
وضمّها إلى السلطنة المملوكية .. فأعلن ملك النوبة إسلامه في
عام 823 هجرية .. وتساقطت المملكات المسيحية وانتشر الإسلام
في النوبة .. وواصل الإسلام مسيرته إلى كردفان وقامت ممالك
إسلامية في السودان .. ونشطت الدعوة الإسلامية، وتسابق
العلماء إلى السودان لنشر هدايات الدين الإسلامي الحنيف وصارت
السودان دولة عربية إسلامية.
(الأنصار)
وغير هذه الديانات السماوية يوجد أيضا ديانات أخرى في السودان
فقبيلة الدينكا كمثال لها دينها الخاص وهي تؤمن بإله يسمونه
( نيالج ) أي الإله الأوحد و نجد في السودان الكثير من العتقدات
الدينية عند بعض القبائل حتى أنه يوجد كما درسنا أحد معلمي
التاريخ قبائل لا دينية في السودان
يتميز السودان بحكم موقعه الجغرافي «الافريقي-العربي» بانه
بلد متعدد الاعراق واللغات والديانات والنشاطات الاقتصادية، بالتالي فان
ثقافته مركبة اي انها ثقافة هجينية ذات سمات وملامح افريقية واخرى
عربية اسلامية ومسيحية.
من المعروف ان المجتمعات السودانية كانت ولا يزال بعض منها يعتنق الديانات
الوثنية، ومنها ما هو متصل بعبادة الملوك، ومنها ما هو متصل ببعض الظواهر
الطبيعية واخرى بالكائنات حيث ان بعض الآلهة كانوا ذكوراً وبعضها إناثاً. هذا
مع الاعتقاد لدى بعض الجماعات في الوسطاء من البشر سواء أكانوا ملوكاً
او غيرهم للتوسط ما بين الآلهة وعامة الناس.
وعندما جاءت المسيحية فقد صبغت الكثير من تلك الآثار بصبغتها الدينية خاصة
في مجال العمارة الدينية المتمثلة في الكنائس وملحقاتهالقد بات من المتفق
عليه ان اهم سمة اتسم بها دخول الاسلام وانتشاره في السودان انه تم
بصورة سلمية، وتصالح مع المعتقدات والعادات والتقاليد المحلية واستوعبت
كثير منها واحتواها بفكرته، وظلت تمارس وكأنها جزء منه او تحت رايته الامر
الذي دفع ببعض المؤرخين الى تقسيم الاسلام في السودان الى اصولي وهو
المنصوص عليه في القرآن الكريم والسنة المحمدية وآخر شعبي اي تاريخي
وهو الممارس من ناحية اجتماعية وثقافية.
وتجدر الاشارة هنا الى وجود عنصر مشترك بين جميع أصحاب الديانات في
السودان وهو الاعتقاد في وجود القوة الالهية، والاعتقاد في فكرة البعث والحياة الابدية بعد الموت.
اليهوديــة
في بداية القرن العشرين أخذت أفواج اليهود تتدفق نحو السودان تجارًا ومغامرين
وموظفين في السلطة الاستعمارية ومؤسساتها، ثم مارس التجار منهم نشاطًا
تجاريا محمومًا في أسواق جديدة واعدة فكونوا الشركات وراكموا الثروات وشيدوا
المنازل الواسعة الفخمة، وانتقل بعضهم إلي المدن الإقليمية، وأقاموا علاقات
واسعة مع السودانيين، وتشربوا الحياة الثقافية السودانية وتأثروا بالقيم الاجتماعية
والأخلاقية، إلا أنهم ظلوا يهودًا ملتزمين بديانتهم، فأقاموا معبدًا وناديا اجتماعيا
وأخذوا يتصاهرون في إطار جاليتهم، وتكاثروا حتي بات لديهم مقبرتان في
الخرطوم وأم درمان. واستمر حالهم علي هذا المنوال حتي تفجر الصراع
العربي ــ الإسرائيلي وأعلن الكيان الصهيوني دولته عام 1948، فحدث
تحول واضح في شعور العرب والمسلمين تجاه اليهود المقيمين ببلدانهم
وإن لم يرق إلي مستوي المضايقات السافرة حتي وقع العدوان الثلاثي
علي مصر عام 1956، وأخذت الجاليات اليهودية في الدول العربية
بما في ذلك السودان ترتب أوضاعها وفق رؤي جديدة فأخذوا
يتسللون إلي إسرائيل والدول الأوروبية والولايات المتحدة.. وفي
السودان ربما يكونون تباطأوا قليلاً إلا أنهم أخذوا يغادرون عائلات
وفرادي عبر مصر وإريتريا حتي منتصف الستينيات من القرن الماضي.
(أطفال يعقوب في بقعة المهدي مكي أبو قرجة أبو ظبي: 2004 ، 152 صفحة )
المسيحيـــة
المسيحية أول ديانة سماويه دخلت شمال و اواسط السودان .و يرجع
دخول المسيحيه للسودان الي حوالي منتصف القرن السادس الميلادي
عندما قامت ممالك في شمال و اواسط السودان اتخذت من المسيحيه
ديانة رسميه لها.
تشير كتب التاريخ الي قيام ثلاث ممالك مسيحيه في السودان :
1- مملكة نوباتيا (543م) و عاصمتها فرس.
2- مملكة المقرة و (569م) عاصمتها دنقلا الغجوز.
3- مملكة علوه(580م) و عاصمتها سوبا.
و قد كانت الكنيسه الارثوذكسيه بالسودان تابعه للبطريركيه
الارثوذكسيه في الاسكندريه بمصر ، و كانت تستخدم اللغه
القبطيه و اليونانيه ، فضلا عن اللغه المرويه . و حولت الهياكل
الوثنية السائده وقتئذ الي كنائس، ثم شيدت الاديره للرهبان.
في العام 1323م اندمجت مملكتا المقرة و نوباتيا في مملكة
واحده وفيما بين عامي 641 – 645م فتح المسلمون بلاد
النوبه بقيادة عبد الله بن ابي السرح و انتهي الأمر بعقد الصلح
بين الطرفين فيما عرف باتفاقية البقط . و في عهد الملك مرقوبوس
ملك النوبة الارثوذكسي ، دخل المسلمون بلاد النوبة و صاهروا
ملوكهم فكانت تلك بدايات التمازج بين النوبة و العرب .
نبذه عن الكنائس في السودان
1- الكنيسه القبطيه الارثوذكسيه:.
تحتوي الكنيسة القبطية الارثوذكسيه بالسودان علي مطرانيتين
الأولي بالخرطوم و يرعاها الأنبا دانيال مطران كرسي
(الخرطوم و جنوب السودان و اوغندا) و الثانية توجد بأم درمان
و يرعاها الأسقف صرابامون أسقف عطبره وامدرمان
و النوبة و شمال السودان و يبلغ عدد الكنائس القبطية علي
مستوى الولايات بالسودان عدد 21 كنيسة بها 15 مبشرا
أجنبي و تمتلك الكنيسة عدد 41 مدرسه ، 81 منزلا ،63 عربه ،
5 مراكز صحية و 50 مركزا اجتماعيا و مزرعة .
2 - الكنيسة الكاثوليكية:
يبلغ عدد الكنائس الكاثوليكية في مختلف ولايات السودان
372 كنيسة ثابتة بالاضافه إلي 272 كنيسة عشوائية و سبعه
مزارع موزعه في كل من ولايات الخرطوم ، بحر الغزال ، الاستوائية ،
شمال كرد فان ، جنوب كرد فان ،دار فور ، كسلا ، القضارف ،
الجزيرة ، بور تسودان ، الشمالية ، سنار ، النيل الأزرق ،
النيل الأبيض و يبلغ عدد المبشرين الأجانب نحو 335 مبشرا .
تمتلك الكنيسة 126 مدرسه ، 167 منزلا ، 367 عربه ،
مستوطنه صحية ، 33 مركزا للخدمات ، وسبعه مزارع.
3- الكنيسة المشيخيه الانجيليه:
تمتلك الكنيسة الانجيليه عدد 39 كنيسة ثابتة ، 266
كنيسة عشوائية ،32 مبشرا أجنبيا ، 48 عربه ، 72 منزلا ،
38 مدرسه معهد ، 9 منظمات ، 5 منظمات طوعيه ، 27 مركزا اجتماعيا و عدد 2 مزرعة .
الكنائس التابعة للمذهب الإنجيلي:
أ/الكنيسة الانجيليه في شمال السودان.
ب/الكنيسة السودانية الداخلية.
ج/كنيسة إفريقيا الوسطي الداخلية.
د/ كنيسة المسيح السودانية .
ه/ الكنيسة اللوثريه.
4- الكنيسة الاسقفيه:
تمتلك الكنيسة الاسقفيه عدد 4 كنائس ثابتة بولاية الخرطوم
، 100 كنيسة عشوائية يرعاها المطران بوليس إدريس
و بها كنائس فرعيه في كل من ولايات أعالي النيل
الاستوائية و الشمالية بجانب الممتلكات الأخرى.
و يبلغ عدد الكنائس الثابتة في كل ولايات
السودان 31 كنيسة لها 24 ابرشيه 20 منها توجد
بجنوب السودان – 4 موزعه بكل من الخرطوم ،
كاد وقلي ، الأبيض و بور تسودان
و للكنيسة 41 مبشرا أجنبيا ، 175 كنيسة عشوائية ،
38 منزلا ، 35 معهدا و مدرسه ، 15 مركزا اجتماعيا ،
5 منظمات طوعيه، 39 عربه.
5- الكنيسة اليونانية الارثوذكسيه:
تعتبر من الكنائس القديمة ، و مقرها بالخرطوم ،شارع الجمهورية
و لها كنائس فرعيه في كل من بور تسودان – مدني-الأبيض.
وقد تم ترسيم المطران تيتوس في الخرطوم في الحادي عشر
من مايو1997م خلفا للمطران السابق دبونسيوس ا لذي استقال
في مارس 1997م ويتبع للكنيسة عددا من المدارس.
6-كنيسة الاثيوبيه الارثوذكسيه بالسودان:-
وضع حجر أساسها الإمبراطور السابق هيلا سلاسلي وكان
ذلك في عام 1960م وهي ألان في رعاية المطران الإنباء
موسي ومقرها في الخرطوم (2).
7-الكنيسة ألاريتريه الارثوذكسيه:-
تأسست عام 1983م في منزل تم استئجاره بحي الطائف
بالخرطوم ، ويرعاها الأب بدروس حاقوس ولها فروع في
معسكرات اللاجئين المنتشرة من الخرطوم إلي بور سودان
والصلاة فيها تؤدى باللغتين لتقريه(لغة االاريتريه) والعربية.
8 -كنيسة سيده البشارة للروم الملكيين الكاثوليك:-
تأسست في امدرمان حوالي 1800م ثم أسس فروعها
بالخرطوم عام 1910م إبان الحكم الثنائي ،
وتتبع لكنيسة انطاكيه بسوريا ويرعاها الأب
جورج جميل بنا بشارع الجمهورية.
9-كنسية الأرمن الارثوذكسيه بالخرطوم(2):-
كليه النيل اللاهوتية:-
تأسست في عام 1988م في الخرطوم بحري
وذلك بغرض تخريج القساوسة والمعلمين لتدريس ألتربيه
المسيحية ، وترعاها الكنيسة المسيحية الانجليزيه بالسودان
والمدير لهذه الكلية هو الأب مايكل تشون لوي وعميدها الأب ناصر لطفي داؤود بركات.
في عام 1995م خرجت هذه الكلية 23 قسيسا ومعلما للتربية المسيحية.
وفي عام 1997م خرجت الكلية 4097 قسيسا ومعلما للتربية المسيحية
بها 18 أستاذا بدرجه الماجستير من بينهم اساتذه أجانب ويتم التدريس بالغة الانجليزيه
(وزارة الإرشاد والأوقاف )
الإســــلام
تقول كتب التاريخ .. أنه بعد أن فتح المسلمون مصر في عام 20 هجرية ..
بعث عمرو بن العاص القائد عقبة بن نافع إلى بلاد النوبة .. ولكن المسلمين
لقوا من أهلها قتالاً شديداً .. ولما تولى عبد الله بن سعد أمور مصر
صالحهم على غير جزية .. وكانت غزواته قد وصلت إلى دنقلة عام 31 هجرية.
وبنهاية الدولة الأموية كان بأرض النوبة مملكتان مسيحيتان: مملكة "المقرة"
في الشمال ومملكة " علوة " في الجنوب .. وقد قامت بعض العناصر
البشرية التي تعيش بين النيل والبحر الأحمر ـ في المنطقة جنوب النوبة ـ
ببعض الغزوات على صعيد مصر .. مما جعل الخليفة العباسي المتوكل
يقوم بإرسال حملة لتأديبهم .. فانتصر عليهم في حرب البجة عام 241
هجرية، وفرض على ملكهم دفع الجزية .. ومنذ هذا التاريخ تكاثر
عدد العرب المسلمين في هذه المنطقة.
ولما جاء عصر المماليك قاموا بحماية الساحل الإفريقي للبحر
الأحمر ضد الصليبيين .. كما أرسل الظاهر بيبرس حملة استولت على
"سواكن" فلم يعجب ذلك ملك " مقرة " المسيحي فهاجم حدود
مصر الجنوبية .. مما اضطر الظاهر بيبرس الاستيلاء على مملكتهم
وضمّها إلى السلطنة المملوكية .. فأعلن ملك النوبة إسلامه في
عام 823 هجرية .. وتساقطت المملكات المسيحية وانتشر الإسلام
في النوبة .. وواصل الإسلام مسيرته إلى كردفان وقامت ممالك
إسلامية في السودان .. ونشطت الدعوة الإسلامية، وتسابق
العلماء إلى السودان لنشر هدايات الدين الإسلامي الحنيف وصارت
السودان دولة عربية إسلامية.
(الأنصار)
وغير هذه الديانات السماوية يوجد أيضا ديانات أخرى في السودان
فقبيلة الدينكا كمثال لها دينها الخاص وهي تؤمن بإله يسمونه
( نيالج ) أي الإله الأوحد و نجد في السودان الكثير من العتقدات
الدينية عند بعض القبائل حتى أنه يوجد كما درسنا أحد معلمي
التاريخ قبائل لا دينية في السودان
0 التعليقات:
إرسال تعليق
{ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}