في موسم المد جذر جديد
الرائعة روضة الحاج
اليوم أوقن أنني لن أحتمل ..
اليوم أوقن أن هذا القلب مثقوب ومجروح ومهزوم وأن الصبر كل ..
وتلوح لجة حزني المقهول تكشف سوقها كل الجراح وتستهل ..
هذا أوان البوح يا كل الجراح تبرجي ودعي البكاء يذيب كيف وما وهل؟ ..
زمنا تجنبت إلتقاءك خيفة فأتيت في زمن الوجل ..
خبأت نبض القلب كم قاومت كم كابرت كم قررت ثم نكصت عن عهدي أجل ..
ومنحت وجهك في ربوع المدينة علقته وكتبت محظورا علي كل المشارف والمداخل والموانئ والمطارات البعيدة كلها لكنه رغمي أطل ..
في الدور لاح وفي الوجوه وفي الحضور وفي الغياب وبين إيماء ماضي المقل حاصرتني بملامح الوجه الطفولي الرجل ..
أجبرتني حتي أتخزتك معجما فتحولت كل قصائدي غير قولك فجتا لاتحتمل ..
صادرتني حتي جعلتك معلما فبغيره لا استدل ..
اليوم يا كل الذين أحبهم عمدا أراك تقودني في القفر والطرق الخواء ،، وترصدا تقتالني إنظر لكفك ما جنت وامسح علي ثوبي الدماء أنا كم أخاف عليك لون الدماء ..
لو كنت تعرف كيف ترهقني الجراحات القديمة والجديدة .. ربما أشفقت من هذا العناء لو كنت تعرف أنني من اوجه القادين والآتيين أسترق التبسم أستعيد توازني قسرا وأضحك في زمن البكاء ..
لو كنت تعرف أنني أحتال للاحزان أرجؤها لديك واسكت الأحزان حين تجئ أخنق عيرتي بيدي ما كلفتني هذا العناء ..
وربما أستحييت لو أدركت كم أكبو علي طول الطريق إليك كم ألقي من الرهق الممل من العناء ولربما خطئي أنا أنني نسيت معالم الطرق التي لا أنتهي فيها إليك خطئي أنا أني لك أستنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي وجعلتها وقفا عليك ..
خطئي أنا أني علي لا شئ قد وقعت لك وكتبت أنت طفولتي وأحبتي ومعارفي وقصائدي وجميع أيامي لديك ..
اليوم دعنا نتفق أنا قد تعبت ولن يعد في العمر مايكفي الجراح أنفقت كل الصبر عندك والتجلد والسماح ..
أنا ما تركت لمقبل الأيام شيئا إذ ظننتك آخر التطواف في الدنيا وسرحت المراكب كلها وقصصت عن قلبي الجناح ..
أنا لم أعد أقوي وموعدنا الذي قد كان راح فأردد إلي بضاعتي بغي إنصرافك لم يذل يدمي جبين تكبري زيفا يزرعني النواح ..
اليوم دعنا نتفق لا فرق عندك إن بكينا أو مضيت لا فرق عندك إن ضحكنا هكذا كذبا وإن وحدي بكيت ..
فأنا هجرت أحبتي ولديك أحباب وبيت وأنا تركت مدينتي وإليك يا بعضي أتيت ..
وأنا أعتزلت الناس الطرقات والدنيا فما أنفقت لي من أجل أن نبقي وماذا قد جنيت ..
وأنا وهبتك مهجتي جهرا فهل سرا نويت؟ ..
اليوم دعنا نتفق دعني أوقع عنك ميثاق الرحيل مرني بشئ مستحيل ..
قل لي شروطك كلها إلا التي فيها قضيت إن قلت أو إن لم تقل أنا قد مضيت ،،،،،
الرائعة روضة الحاج
اليوم أوقن أنني لن أحتمل ..
اليوم أوقن أن هذا القلب مثقوب ومجروح ومهزوم وأن الصبر كل ..
وتلوح لجة حزني المقهول تكشف سوقها كل الجراح وتستهل ..
هذا أوان البوح يا كل الجراح تبرجي ودعي البكاء يذيب كيف وما وهل؟ ..
زمنا تجنبت إلتقاءك خيفة فأتيت في زمن الوجل ..
خبأت نبض القلب كم قاومت كم كابرت كم قررت ثم نكصت عن عهدي أجل ..
ومنحت وجهك في ربوع المدينة علقته وكتبت محظورا علي كل المشارف والمداخل والموانئ والمطارات البعيدة كلها لكنه رغمي أطل ..
في الدور لاح وفي الوجوه وفي الحضور وفي الغياب وبين إيماء ماضي المقل حاصرتني بملامح الوجه الطفولي الرجل ..
أجبرتني حتي أتخزتك معجما فتحولت كل قصائدي غير قولك فجتا لاتحتمل ..
صادرتني حتي جعلتك معلما فبغيره لا استدل ..
اليوم يا كل الذين أحبهم عمدا أراك تقودني في القفر والطرق الخواء ،، وترصدا تقتالني إنظر لكفك ما جنت وامسح علي ثوبي الدماء أنا كم أخاف عليك لون الدماء ..
لو كنت تعرف كيف ترهقني الجراحات القديمة والجديدة .. ربما أشفقت من هذا العناء لو كنت تعرف أنني من اوجه القادين والآتيين أسترق التبسم أستعيد توازني قسرا وأضحك في زمن البكاء ..
لو كنت تعرف أنني أحتال للاحزان أرجؤها لديك واسكت الأحزان حين تجئ أخنق عيرتي بيدي ما كلفتني هذا العناء ..
وربما أستحييت لو أدركت كم أكبو علي طول الطريق إليك كم ألقي من الرهق الممل من العناء ولربما خطئي أنا أنني نسيت معالم الطرق التي لا أنتهي فيها إليك خطئي أنا أني لك أستنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي وجعلتها وقفا عليك ..
خطئي أنا أني علي لا شئ قد وقعت لك وكتبت أنت طفولتي وأحبتي ومعارفي وقصائدي وجميع أيامي لديك ..
اليوم دعنا نتفق أنا قد تعبت ولن يعد في العمر مايكفي الجراح أنفقت كل الصبر عندك والتجلد والسماح ..
أنا ما تركت لمقبل الأيام شيئا إذ ظننتك آخر التطواف في الدنيا وسرحت المراكب كلها وقصصت عن قلبي الجناح ..
أنا لم أعد أقوي وموعدنا الذي قد كان راح فأردد إلي بضاعتي بغي إنصرافك لم يذل يدمي جبين تكبري زيفا يزرعني النواح ..
اليوم دعنا نتفق لا فرق عندك إن بكينا أو مضيت لا فرق عندك إن ضحكنا هكذا كذبا وإن وحدي بكيت ..
فأنا هجرت أحبتي ولديك أحباب وبيت وأنا تركت مدينتي وإليك يا بعضي أتيت ..
وأنا أعتزلت الناس الطرقات والدنيا فما أنفقت لي من أجل أن نبقي وماذا قد جنيت ..
وأنا وهبتك مهجتي جهرا فهل سرا نويت؟ ..
اليوم دعنا نتفق دعني أوقع عنك ميثاق الرحيل مرني بشئ مستحيل ..
قل لي شروطك كلها إلا التي فيها قضيت إن قلت أو إن لم تقل أنا قد مضيت ،،،،،
0 التعليقات:
إرسال تعليق
{ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}