جلابية ، وتوب ، سروال ، ومركوب
حنة العريس
من اجمل طقوس الزواج السوداني حنة العريس بلا منازع ، حيث يجتمع كل الاهل في هذه المناسبة خاصة اصدقاء العريس ، وكبار السن ودائما اهلنا السودانيين حريصون على حضور مناسبة حنة العريس ، حيث تقام الحفلة والزغاريد وتردد اغاني كثيرة هذه الاغاني مخصصه لمناسبة حنة العريس وكثيرا جدا ما نجد الام او خالة او اخت العريس تألف اغاني وترددها كثيرا وتحفظها النسوة ، هذه الاغاني تسمي السيرة ، من اغاني السيرة التي تردد في حنة العريس :
يمة الخير بريدو حننوه الليلة يوم جديدو حننو
شوف اصحابو جوهو حننو وقفو شرفوه سيرو
شوف خالاتو جوهو حننو وقفوا جرتقوه الليلة سيرو
ومن العادات الجميلة في حنة العريس يقوم اصحاب العريس بحمل العريس فوق الاعناق ويلف به وتزغرد النساء ويرددن أغاني السيرة المشهورة
ربما تكون حفلات قبل ليلة الزفاف والتي يقيمها أصدقاء العريس وأقاربه في منازلهم، ثم احتفالاته هو بمنزله في «حنة العريس» وما يصحبها من غناء وفرح وحبور ورقص تخفف قليلا من رهق نفقات الزواج بالنسبة للعريس السوداني الذي يقع عليه عبء 95% من تكاليف الزواج. فما أن يتم تحديد موعد الزفاف وقبله بأسبوعين إلا ويبدأ أصدقاؤه بعمل ما يعرف بالقيدومة وهي حفلة تقام بمنزل صديق العريس للاحتفال بزفه الى عشه، ولا يكون فيها غير الطرب والرقص بحضور الفنانين المغنين وتناول الأطعمة. ويقيم «القيدومة» أحيانا أقارب العريس وعماته وخالاته كل في بيته، ثم بعد ذلك يأتي دور العريس ليدعو الأهل والأصدقاء وأقارب العروس «التي يمنع حضورها» الى «حنة العريس» وهو حفل بطقوس خاصة. ففى هذا اليوم يرسل أقارب العروس وجبة إفطار بكميات ضخمة الى منزل العريس ومعها الهدايا والعطور العديدة لأم العريس. وبعد أن ينتهي الحفل ويتناول الجميع العشاء، توضع صينية بها صحن كبير فيه حناء وفوقها تغرس الشموع ثم أطباق مليئة بالعطور المختلفة، ويجلس العريس مرتديا جلابية بيضاء على فراش مغطى باللون الأحمر وتحضر من النساء أكبرهن سنا وغالبا ما تكون الجدة فتغرس يدها في صحن الحناء وتضع جزءا منها على قدم العريس فتنطلق الزغاريد، ومن ثم يتناوبن النساء في وضع الحناء على القدمين، ومن ثم اليدين وبالطبع دون نقش، فقط تسوّد باطن القدمين وباطن الكفين وتضع شريطا من الحناء حول الأصابع على ظاهر اليد، وتدعو النساء أصدقاء العريس بالمشاركة في وضع الحناء أيضا على كفوفهم اليسرى وسط البهجة والزغاريد والغناء و«العديل والزين»، وتصبح الحناء على الكفين رمزا للعريس الجديد يتلقى التهاني من الناس في الشوارع والطرقات والمحال وأينما ذهب!.
تنتهي مراسم يوم «حنة العريس»، ويبدأ حفل الزفاف بعدها بيومين على الأغلب، يرتدي فيه العريس البدلة «الأفرنجية» وعادة ما يميل العرسان الى البدلة السوداء بربطة عنق حمراء ويوضع هلال صغير مذهب على البدلة، وتكحل عينا العريس. وبعد أن ينتهي حفل الزفاف، تبدأ طقوس ما يعرف «بالجرتق»، وهو طقس يشابه الى حد بعيد طقوس الزواج الهندية فتجلس العروس ـ التي تكون قد بدلت فستانا أحمر مع ثوب أحمر بفستان الزفاف الأبيض ـ تجلس على ملاءة حمراء من القطيفة اللامعة التي تصنع بلبنان، أما العريس فتهيئ له أمه أو أخواته أو قريباته أزياءه و«أكسسواراته» فيرتدي جلابية بيضاء و«هلالة» وهي عبارة عن هلال ذهبي يربط على جبين العريس برباط أحمر، ثم يضع حول عنقه سبحة سوداء تسمى «اليسر» مصنوعة من الحجارة الكريمة، ويرتدي طاقية بيضاء مذهبة الأطراف ويضع ثوب «السرتي» وهو قماش لونه أبيض بأطراف حمراء على كتفيه، ويحمل الخرزة أو الحريرة وهي حجارة كريمة سوداء برباط حريري أحمر في يده اليمني، ومن حولهما يتصاعد البخور وروائح الصندل والعطور وغناء النساء الداعيات لهما بالخير والبركة، ثم توضع صينية خشبية مطلية باللونين الأحمر والأسود عليها أوان خشبية من نفس اللونين توضع عليها العطور كـ«الضريرة» التي تمسح على رأسي العروس والعريس وهي عبارة عن مسحوق الصندل الجاف والمحلب مع بعض الدهن المعطر، ثم يقف العريس على الفراش رافعا سيفا يحيي به النساء المجتمعات حولهما، وبعدها يحمل زجاجة عطر يرشها على الجميع وينثر قطع الحلوى، ثم يرتشف العروسان اللبن ويرشاه على بعضهما البعض ثلاث مرات. فاللبن رمز للتفاؤل للحياة المستقبلية الهنية البيضاء الخالية من المشاكل والمعوقات
من اجمل طقوس الزواج السوداني حنة العريس بلا منازع ، حيث يجتمع كل الاهل في هذه المناسبة خاصة اصدقاء العريس ، وكبار السن ودائما اهلنا السودانيين حريصون على حضور مناسبة حنة العريس ، حيث تقام الحفلة والزغاريد وتردد اغاني كثيرة هذه الاغاني مخصصه لمناسبة حنة العريس وكثيرا جدا ما نجد الام او خالة او اخت العريس تألف اغاني وترددها كثيرا وتحفظها النسوة ، هذه الاغاني تسمي السيرة ، من اغاني السيرة التي تردد في حنة العريس :
يمة الخير بريدو حننوه الليلة يوم جديدو حننو
شوف اصحابو جوهو حننو وقفو شرفوه سيرو
شوف خالاتو جوهو حننو وقفوا جرتقوه الليلة سيرو
ومن العادات الجميلة في حنة العريس يقوم اصحاب العريس بحمل العريس فوق الاعناق ويلف به وتزغرد النساء ويرددن أغاني السيرة المشهورة
ربما تكون حفلات قبل ليلة الزفاف والتي يقيمها أصدقاء العريس وأقاربه في منازلهم، ثم احتفالاته هو بمنزله في «حنة العريس» وما يصحبها من غناء وفرح وحبور ورقص تخفف قليلا من رهق نفقات الزواج بالنسبة للعريس السوداني الذي يقع عليه عبء 95% من تكاليف الزواج. فما أن يتم تحديد موعد الزفاف وقبله بأسبوعين إلا ويبدأ أصدقاؤه بعمل ما يعرف بالقيدومة وهي حفلة تقام بمنزل صديق العريس للاحتفال بزفه الى عشه، ولا يكون فيها غير الطرب والرقص بحضور الفنانين المغنين وتناول الأطعمة. ويقيم «القيدومة» أحيانا أقارب العريس وعماته وخالاته كل في بيته، ثم بعد ذلك يأتي دور العريس ليدعو الأهل والأصدقاء وأقارب العروس «التي يمنع حضورها» الى «حنة العريس» وهو حفل بطقوس خاصة. ففى هذا اليوم يرسل أقارب العروس وجبة إفطار بكميات ضخمة الى منزل العريس ومعها الهدايا والعطور العديدة لأم العريس. وبعد أن ينتهي الحفل ويتناول الجميع العشاء، توضع صينية بها صحن كبير فيه حناء وفوقها تغرس الشموع ثم أطباق مليئة بالعطور المختلفة، ويجلس العريس مرتديا جلابية بيضاء على فراش مغطى باللون الأحمر وتحضر من النساء أكبرهن سنا وغالبا ما تكون الجدة فتغرس يدها في صحن الحناء وتضع جزءا منها على قدم العريس فتنطلق الزغاريد، ومن ثم يتناوبن النساء في وضع الحناء على القدمين، ومن ثم اليدين وبالطبع دون نقش، فقط تسوّد باطن القدمين وباطن الكفين وتضع شريطا من الحناء حول الأصابع على ظاهر اليد، وتدعو النساء أصدقاء العريس بالمشاركة في وضع الحناء أيضا على كفوفهم اليسرى وسط البهجة والزغاريد والغناء و«العديل والزين»، وتصبح الحناء على الكفين رمزا للعريس الجديد يتلقى التهاني من الناس في الشوارع والطرقات والمحال وأينما ذهب!.
تنتهي مراسم يوم «حنة العريس»، ويبدأ حفل الزفاف بعدها بيومين على الأغلب، يرتدي فيه العريس البدلة «الأفرنجية» وعادة ما يميل العرسان الى البدلة السوداء بربطة عنق حمراء ويوضع هلال صغير مذهب على البدلة، وتكحل عينا العريس. وبعد أن ينتهي حفل الزفاف، تبدأ طقوس ما يعرف «بالجرتق»، وهو طقس يشابه الى حد بعيد طقوس الزواج الهندية فتجلس العروس ـ التي تكون قد بدلت فستانا أحمر مع ثوب أحمر بفستان الزفاف الأبيض ـ تجلس على ملاءة حمراء من القطيفة اللامعة التي تصنع بلبنان، أما العريس فتهيئ له أمه أو أخواته أو قريباته أزياءه و«أكسسواراته» فيرتدي جلابية بيضاء و«هلالة» وهي عبارة عن هلال ذهبي يربط على جبين العريس برباط أحمر، ثم يضع حول عنقه سبحة سوداء تسمى «اليسر» مصنوعة من الحجارة الكريمة، ويرتدي طاقية بيضاء مذهبة الأطراف ويضع ثوب «السرتي» وهو قماش لونه أبيض بأطراف حمراء على كتفيه، ويحمل الخرزة أو الحريرة وهي حجارة كريمة سوداء برباط حريري أحمر في يده اليمني، ومن حولهما يتصاعد البخور وروائح الصندل والعطور وغناء النساء الداعيات لهما بالخير والبركة، ثم توضع صينية خشبية مطلية باللونين الأحمر والأسود عليها أوان خشبية من نفس اللونين توضع عليها العطور كـ«الضريرة» التي تمسح على رأسي العروس والعريس وهي عبارة عن مسحوق الصندل الجاف والمحلب مع بعض الدهن المعطر، ثم يقف العريس على الفراش رافعا سيفا يحيي به النساء المجتمعات حولهما، وبعدها يحمل زجاجة عطر يرشها على الجميع وينثر قطع الحلوى، ثم يرتشف العروسان اللبن ويرشاه على بعضهما البعض ثلاث مرات. فاللبن رمز للتفاؤل للحياة المستقبلية الهنية البيضاء الخالية من المشاكل والمعوقات
0 التعليقات:
إرسال تعليق
{ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}