مهيرة بنت عبود...
مهيرة بت الشيخ عبود ، شيخ بادية السواراب والسواراب هم فرع أصيل من فروع قبيلة الشايقية ...
مهيرة هي بت عبود شيخ بادية السواراب وقد ساهمت بشعرها في تحريض الشايقية على قتال اسماعيل باشا وجيشه حيث كان هناك من يؤيد المواجهة ومن يؤيد الاستسلام ...
أولاً: من هي مهيرة؟
هي مهيرة بت الشيخ عبود ، شيخ بادية السواراب والسواراب هم فرع أصيل من فروع قبيلة الشايقية التي كانت تتكون من أربعة فروع لكل فرع منهم زعيم يلقب بـ«ملك» عدا السواراب هم «خلال فترة غزوة محمد علي للسودان» وهم:
1- السواراب وعلى رأسهم الشيخ عبود. «لقب شيخ أتخذ لأن معظم السواراب يعيشون حياة بداوة».
2- الحنكاب وعلى رأسهم الملك صبير.
3- العدلاناب وعلى رأسهم الملك شاويش، و اسمه «شاؤوس» وحرف إلى شاويش.
4- العمراب وعلى رأسهم الملك حمد.
ومهيرة لم تكن مغنية كما ذكر فهي إبنة زعيم القبيلة ومن عادات الشايقية في ذلك الزمن وبحكم كونهم قبيلة محاربة كل أفرادها فرسان محاربون ويربون على ذلك منذ الصغر ...
كانوا في الحروب تتقدمهم أجمل بنات القبيلة في أبهى حلة وكامل زينتها في هودج «شبريه» محمول على جمل تنشد لهم الأشعار الحماسية كما عرف في تاريخهم الكثير من النساء المقاتلات واللآتي يمتطين صهوات الخيل ويبارزن الأعداء ويقاتلن كما يقاتل الفرسان ...
وقد اشتهرت منهن «عديله» والدة الملك عثمان ود حمد العمرابي الذي قاد معركة استقلال الشايقية عن دولة الفونج في القرن السابع عشر ....
تلك المعركة التي خاضوها ضد العبدلاب بقيادة الشيخ الأمين ود عجيب شيخ العبدلاب الذي كان يحارب نيابة عن دولة الفونج لدور العبدلاب في السيطرة على الجزء الشمالي لعاصمتهم الحلفاية وجمع الجزية التي كانت مفروضة على تلك القبائل وتوريدها لعاصمة الفونج سنار(أكتوبر/نوفمبر 1672م.) بحسب رواية الرحالة التركي أولياء شلبي الذي شهد تلك المعركة...
ومهيرة جدة (شقيقة جد والده.) للفريق إبراهيم عبود، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي حكم السودان (1958-1964 واسمه إبراهيم أحمد البشير أحمد عبود وجده أحمد هو شقيق مهيره وأشهر ابناء الشيخ عبود هم:
عكود، محمد، أحمد، محمدخير، سليمان، العطا، خرسهم...
والبنات: مهيره، هند، الحمراء، الزرقاء، رجب والأخيرة كانت لها خلوة لتعليم القرآن بجزيرة مساوى ...
وكانت تنفق عليها وعلى الشيوخ الذين يقومون بالتدريس فيها والحيران الذين يدرسون بها من مالها...
توفيت مهيرة في قرية أوسلي المجاورة لجزيرة مساوي من الجهة الجنوبية الغربية (غرب النيل.) وشمال شرق كورتي ودفنت بها.
مهيرة بت الشيخ عبود ، شيخ بادية السواراب والسواراب هم فرع أصيل من فروع قبيلة الشايقية ...
مهيرة هي بت عبود شيخ بادية السواراب وقد ساهمت بشعرها في تحريض الشايقية على قتال اسماعيل باشا وجيشه حيث كان هناك من يؤيد المواجهة ومن يؤيد الاستسلام ...
أولاً: من هي مهيرة؟
هي مهيرة بت الشيخ عبود ، شيخ بادية السواراب والسواراب هم فرع أصيل من فروع قبيلة الشايقية التي كانت تتكون من أربعة فروع لكل فرع منهم زعيم يلقب بـ«ملك» عدا السواراب هم «خلال فترة غزوة محمد علي للسودان» وهم:
1- السواراب وعلى رأسهم الشيخ عبود. «لقب شيخ أتخذ لأن معظم السواراب يعيشون حياة بداوة».
2- الحنكاب وعلى رأسهم الملك صبير.
3- العدلاناب وعلى رأسهم الملك شاويش، و اسمه «شاؤوس» وحرف إلى شاويش.
4- العمراب وعلى رأسهم الملك حمد.
ومهيرة لم تكن مغنية كما ذكر فهي إبنة زعيم القبيلة ومن عادات الشايقية في ذلك الزمن وبحكم كونهم قبيلة محاربة كل أفرادها فرسان محاربون ويربون على ذلك منذ الصغر ...
كانوا في الحروب تتقدمهم أجمل بنات القبيلة في أبهى حلة وكامل زينتها في هودج «شبريه» محمول على جمل تنشد لهم الأشعار الحماسية كما عرف في تاريخهم الكثير من النساء المقاتلات واللآتي يمتطين صهوات الخيل ويبارزن الأعداء ويقاتلن كما يقاتل الفرسان ...
وقد اشتهرت منهن «عديله» والدة الملك عثمان ود حمد العمرابي الذي قاد معركة استقلال الشايقية عن دولة الفونج في القرن السابع عشر ....
تلك المعركة التي خاضوها ضد العبدلاب بقيادة الشيخ الأمين ود عجيب شيخ العبدلاب الذي كان يحارب نيابة عن دولة الفونج لدور العبدلاب في السيطرة على الجزء الشمالي لعاصمتهم الحلفاية وجمع الجزية التي كانت مفروضة على تلك القبائل وتوريدها لعاصمة الفونج سنار(أكتوبر/نوفمبر 1672م.) بحسب رواية الرحالة التركي أولياء شلبي الذي شهد تلك المعركة...
ومهيرة جدة (شقيقة جد والده.) للفريق إبراهيم عبود، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي حكم السودان (1958-1964 واسمه إبراهيم أحمد البشير أحمد عبود وجده أحمد هو شقيق مهيره وأشهر ابناء الشيخ عبود هم:
عكود، محمد، أحمد، محمدخير، سليمان، العطا، خرسهم...
والبنات: مهيره، هند، الحمراء، الزرقاء، رجب والأخيرة كانت لها خلوة لتعليم القرآن بجزيرة مساوى ...
وكانت تنفق عليها وعلى الشيوخ الذين يقومون بالتدريس فيها والحيران الذين يدرسون بها من مالها...
توفيت مهيرة في قرية أوسلي المجاورة لجزيرة مساوي من الجهة الجنوبية الغربية (غرب النيل.) وشمال شرق كورتي ودفنت بها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
{ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}