الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

التوب السودانى


الثوب السوداني.
تغنى به الشعراء السودانين وافتخرت به حواء السوداني فهو لم يندثر مع اندثار كثير من التقاليد السودانية
ظل الثوب (التوب) السودانى رمز لجمال السودانيات وتطور من موضة لاخرى ومن خامة لاخرى اهتمت به المصانع الكبرى فى سويسرا والصين والهند وكثير من المصانع
فى فترة من الفترات كانت بعض الموضات او الاشكال حكرا لطبقة معينة اما الان بعد ان امتدت له سوق التجارة العالمية اصبح بالامكان تقليد كل الاشكال والانواع طبعا ليس بنفس جودة الخامة لكن من يهتم




ومن المعروف عند السودانين اطلاق التسميات على التياب
مثال
اوكامبو الذى ذكرته قناة العربية
وغيرها من التسميات
وكون ان التوب عبارة عن قطعة قماش طولها اربعة متر ونصف تقريبا فابامكان السودانيات ان يجربن كل انواع القماش
من حرير لبلوستر لتوتل اوحتى الساري الهندى



















.

تياب سودانية

وعادة المراة السودانية يكون فى دولابها اكثر من نوع من التياب متنوعة توتل وحراير ومشجرات ومطرز ومشغول بالترتر والمهم على حسب المقدرة المادية والذوق والميول
فى البلدان الخليجية عرف الهنود طريقهم الى جيب المغترب السودانى من خلال التطريز والتخصص فى التياب السودانية



ولاتنتهى الموضات القديمة فقد تعاود للظهور مثل تياب السارى وغيرها فقط تختفى فترة وتعود

فيما مضى كانت الفتاة الغير متزوجة لاتلبس التوب الا بعد سن معينة اما الان فحتى الفتيات الصغيرات جدا اصبحن يلبسن التوب خصوصا الربط والحرائر(الشفونات)


وتساهم الفنانات في نشر بعض موضة التياب وينافسن في ذلك المجال


التوب السوداني لقينا الاجابة عند «الاستاذة زينب محمد استاذة الازياء بكلية الدراما والمسرح حيث قالت في تصريح بالنيلين «انه يوازي ازياء قدماء المصريين والآشوريين وكمان الفراعنة والملكة امنشخيت كانت ترتدي زياً يشبه توبنا».. ولعل الحبوبات نقلنه للامهات.
يا حليلها عاد تياب زمان:
سألنا الخالة آمنة عبد الوهاب عن تياب زمان واسماءهن العجيبة قالت زمان التوب كان مهم وبنات الزمن دا اي بلبسن التياب لكن على كيفن وزمان كان في توب اسمهو «الاستقلال» وتوب اسمه «المظاهر» وتوب بذكر لونه اسود فيه شكل مشط التسريح اسمه توب بت الباشا والمدير.. وكمان في توب ايام الازهري اسمه «الازهري في المطار» لونه زي البمبي توب الاستقلال كان احمر وابيض فيه شكل زي الكبريتة ولما العروس يرقصوها يغنن البنات ليها تلبس توب ابيض فيه ورد، يغنن السكر نقع والورد فقع يا عريس امسك العروس ما تقع اها سموه طوالي توب «السكر نقع والورد فقع» وفي توب «الدلع» و«الزراق».
بريد التوب وسيد التوب:
الاغنية السودانية ليها دور في حث البنوت عشان يلبسن التوب والتوب برضوا ساعد في نشر الاغاني «العم عبد الله البشير شغال ترزي في الكلاكلة واشتغل زمان في المخازن والمهمات قال: زمان يخيطوا التياب بالكروشيه كان في التوب الفتقة والفستون، وظهر التطريز، وهسع التياب المطبوعة وكان التوب مكتوب عليه الاسم زي توب العديل والزين، وتوب الشيخ سيرو، والنسوان ما بفرطن في التياب، ولليلة بنطق ليهن التوب لما ينشرط وزمان كان في الفردة والدمور والسلك الدبلوماسي.. وتوب الجاكار، وتوب القوات المسلحة.
وسمعنا في جلالات العسكرية اغاني مثل «بنيه لابس توبو صلاة النبي فوقو» البنات بيغنن لتوب «الساكوبيس» وكمان ظهرت موضة توب «تحرمني منك»، وتوب «المرسا»، وما ننسى توب «الكرب» الجابوه النقادة، و«العجب حبيبي» وهو من التياب الرخيصة وكمان توب «بالليل دا ماشي وين» وتوب الكرب هو توب الجيران توب بتلفحو الست وتحصل جارتها لي فت الشمارات، ومن الاغاني «شوف عيني الحبيب في حشمة لابس التوب» وكمان «عز التوب وكت ينشال وينشر وعلى الكتفين يتوه مرة.. عز التوب سماحة على بنات بلدي».. وكمان «غيرت بالتوب خلتنا في حيرة»، واغنية ثنائي الحتانة «متين لبستي التوب بتين كبرتي على انا»، ولعل سمية حسن كانت مميزة جداً بتوب «الحلم العربي» في الاوبريت والتوب ميزة للفنانات من زمن «حواء الطقطاقة» الى توب ندى القلعة واسرار بابكر «همس الخليج».. مع ان جواهر قالت بتلبسه في المناسبات والزيارات بس عشان جمهورها ما يعرفها إلا ان «اصالة» لما جات لبستو وظهر توب «اصالة».
توبه يا حبوبه
من طرائف التياب..
قالوا ايام البنات ما بمرقن الا للشديد القوي واحد قاعد في السوق يتجوعل لصاحبو نحن حريمنا قافلين عليهن الابواب ما بحومن في الشوارع... الخ. فجأة جات اختو وصاحبتها يسألن عن توب، فرد صاحبو دا اسمو «توب البيبان مقفلة والوليان مغفلة».
وايام ظهر توب «بوليس النجدة» ولية جننت راجلها المفلس دايرة «النجدة النجدة» حلف على الطلاق تجيبي السيرة دي طلقانة، يوم جات النجدة بالجد «واواواوي» الولد الصغير سألها دا صوت شنو ردت خايفة اجي دا صوت «لوري الطوب». وفي تياب اسماؤها عينة مثل «كان راجل اشتريني» و«كان مرة ما تشتريني».. والحل الوحيد هو توب القسيمة تحت المخدة».. ويا دار ما دخلك شر.
تياب في الواجهة:
للتلفزيون دور في نشر موضات التياب اضافة لتعريف العالم والمجتمع الدولي بالثقافة المحلية حيث تظهر سيدات الاعمال والبرلمانيات والممثلات والمذيعات بالتوب وظهرت اولاً موضة «شاشة التلفزيون» ثم توب برنامج «اهلا وسهلاً».. وتوب «مساء الخير».. وتوب «الفضائية» وتوب «النشرة الجوية» وتوب «الدهباية»، و«هبة المهندس».
الجديد شديد:
في محال النالة للتياب سألنا السيد انتو بتطقلوا اسماء التياب رد ابداً الاسماء يطلقنها الستات بنسمع بيها.. بعد داك حالياً سمعنا بي آخر موضة اسمها توب «الليزر» ما شفناه وقال الايام دي التوب منتشر وسط الشابات.. والنسوان بطبعهن يحبن الجديد حيث ظهرت موضة توب «البترول» وتوب «الديجيتال» و«الدش» و«السلام» و«نيفاشا» وتياب مناسبات مثل توب «شم النسيم»، وتوب اسمو من شكلوا هو توب به رسم طيور يسمى «الحمام طار» قبل ظهور انفلونزا الطيور، وبرضو توب به رسمة هو «عين الكتكوت»، وتياب للسهرات مثل توب «الشبح» وتوب «الخرطوم بالليل»، ومن تياب المناسبات توب عودة نميري، ومن الاسماء توب «بنك المعلومات»، ومن التياب المعاصرة توب «الكمبيوتر» و«الانترنت» وكمان توب «الجمرة الخبيثة». وتوب «الصحاف».
المعاناة تولد الابداع:
والنسوان بالجد مبدعات وهن سبب الاسماء الطريفة للتياب وبالطبع يتحمل «نقتهن» الزوج يا راجل دايرة توب «اللهب»، فلانة ما شفتها راجلها جاب ليها «النار ولعت»، وعلانة لابسة «كرسي جابر»، انا نفسي في توب «كاسر الامواج»، واشتري لي «رسالة لندن»، ما شفت الليلة العروس لابسة «المغترب» وما جبت لي «المهرجان» انت اهلي ادوني ليك ملح «وبالمجان» ولو ما جبت لي توب «المراية» بمشي بيت اهلي وبسوق العيال «معاى» والليلة صارف «الماهية» وجيبك منفوخ النبي ان ما جبت لي توب «الصاروخ» وبالجد العزابة في «نعيم».
لحن الختام:
شفت التوب وما لاقاني اجمل منو.. دا حالتو التوب سيد التوب يكون كيفنو.
تاريخ «التوب» السوداني
يجد أنه أكثر من مجرد هندام تتدثر به السيدة السودانية، فيكسبها مظهرها المميز حيثما كانت، حتى ان كان انتشر أخيراً بين جنسيات اخرى، كحال تشاد وموريتانيا. وهؤلاء يشددون على ان طريقة لبس المرأة السودانية «التوب» مختلفة جداً، وبالأخص لأنه عند السودانية هوية تعكس ذاتيتها، او كما قال الشاعر الدبلوماسي سيد أحمد الحردلو «سحنتها النوبية، وكلمتها العربية، ووشمتها الزنجية». ونضيف إلى ما سبق ولعها بالأناقة ووجاهتها الاجتماعية. بل يتعدى «التوب» كل ذلك عندما ننظر له كمقياس أو «ترمومتر» يمكن ان يقيس ما يدور في الشارع العام ويدرسه. وخير ما يثبت صحة هذا القول أسعار «التياب»، التي يمكن ان ترتفع في المواسم، ويمكن ان ترخص عند الكساد العام، وكذلك اسماء «التياب»، التي لا تجتمع هيئات لتتدارس في أمرها، بل تظهر هكذا مواكبة للاحداث في عفوية شديدة .

ومواكبة التسميات للاحداث ليس واقعاً جديداً، بــل عرفه السودانيـــون والسودانيات منذ سنوات بعيدة. فهناك مثلاً «التوب» الذي سمي بـ«لقاء السيّدين» لتعكس تسميته اهتمام المواطن السوداني بلقاء نادر جمع بين إمام طائفة الأنصار السيد عبد الرحمن المهدي وزعيم طائفة الختمية السيد علي الميرغني، وكانت الخصومة السياسية واختلاف الرؤى حول نوعية استقلال السودان من الانجليز او الاتحاد مع مصر في الخمسينات من القرن الماضي قد فرّقت بين الزعيمين وطائفتيهما. وتقول السودانية «توب» بالتاء وليس «ثوب» بالثاء، وتصحّح من يقول عليه «ساري»8 فالساري هو لباس المرأة الهندية، ويختلف شكلاً وقماشاً وطولاً عن الثوب السوداني، الذي يبلغ طوله 4 امتار ونصف المتر بالتمام. ولا يمكن ان تزيد او تنقص لاختلاف الاحجام والأطوال. وتتعلم الصغيرات طريقة لبسه عفوياً حتى يتقنها سنة بعد أخرى. ومن ثم يصبح لبس «التوب» شبه فريضة اجتماعية في مجتمع اسلامي محافظ تقليدي، يمثل إطاراً متناسقا لمكملات الاناقة بعد الزواج كنقش الحناء والدخان والاكسسوارات الذهبية. لكل مناسبة «توبها»، الذي يختلف لونه وشكله وخامته، فهناك ما هو للعمل وهناك الرسمي، وهو عادة قطني ابيض اللون، ولتقديم العزاء هناك «التوب» الهادئ البسيط الذي يتماشى وحالة الحزن. وان استحدثت بعض الســـيدات ضـــرورة الالتزام عند تقديم العزاء بارتـــداء «تياب» بيضاء عليها رســـوم سوداء. والسودانية عموما تتجنب اللون الأسود وتحزن باللون الابيض خاصة الأرامل. ثم ان للزيارات المتعددة بين الجارات «تيابها» الخفيفة الرخيصة، وبينما للمناسبات والأفراح آخر الموضات من الشيفونات والحرائر للشابات، تحرص المتقدمات في العمر على الاكتفاء بـ«تياب» قطنية سادة او مرسومة، أجودها السويسري ثم الايطالي وأسوأها البولييستر. وفي الفترة الأخيرة دأبت بعض الموهوبات من السودانيات على دراسة فنون التصميم واصبحن يبدعن في تصميم ورسم «تياب» من منازلهن. وفي زيارة لمصانع الأقمشة بمنطقة كليستناو، بإقليم فورارلبرغ، بأقصى غرب النمسا على الحدود السويسرية، وجدنا اصحاب المصانع يعرفون «التوب» السوداني وآخر موضاته معرفة جيدة، بل يبيعونه كثوب وليس كأقمشة بالمتر. كذلك يعرفه أشهر اصحاب محال القماش بالعاصمة الفرنسية باريس حتى في اغلى المحال وأفخمها بساحة الفاندوم. أما في لندن والرياض وجدة ودبي فلـ«التوب» السوداني متاجر خاصة. ولم يفت الصين ان تشمله ضمن بضائعها فأصبحت في مقدمة مورّديه، مما أدى إلى إغراق الأسواق بـ«تياب» معقولة الأثمان.

هذا وتطول قائمة أسماء «التياب»، التي تواكب الاحداث السياسية والفنية والاقتصادية والاجتماعية. ومن ذلك تسمية «توب» بـ«ضربة كندا» في إشارة لاعتداء مفاجئ اقدم عليه لاجئ سوداني بكندا ضد الدكتور حسن الترابي اثناء زيارة قام بها كان جزءاً من نظام «الإنقاذ». وهناك آخر اسمه «دموع غبوش»، وغبوش هو الأب فيليب عباس غبوش السياسي والزعيم المسيحي المعروف من اقليم جبال النوبة بغرب السودان، الذي سبق له أن بكى مرة في جلسة متلفزة من داخل البرلمان اثناء حقبة «الديمقراطية الثانية» وهو يخطب شاكياً من الظلم وقلة المساواة والتهميش واحتكار المركز للفرص. وهناك ثالث اطلق عليه «حداد جمال» ظهر بعد وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر، الذي حزنت عليه الخرطوم حزناً شديداً. ثم هناك «توب اوبرا» والمقصودة طبعاً الإعلامية الاميركية الشهيرة أوبرا وينفري التي يتابع الجمهور السوداني برنامجها باعجاب شديد. ثم هناك «تياب» باسماء قندهار وغزة. كما سمّي «توب» بـ«المغترب» يوم كان الاغتراب لدول الخليج الأمنية الاولى للشاب السوداني. ولن يفوتنا الوقوف عند الـ«توب» المسمى «قرش الكرامة»، الذي ظهر في التسعينات نتيجة نزاع ســـياسي وخصام نشب بين القائد الليبي معمر القذافي والرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري. وكان القذافي قد طالب النميري في خطاب علني برد أموال اعانات قدمتها ليبيا للسودان، وهو ما أغضب السودانيين فانبروا في حالات هياج لرد الأموال تبرعاً ولو بقرش!

لأسمــاء الفلانيــة لموضــات التيــاب السـودانيــة
ظهرت في الفترة الاخيرة واختفت موضة اسماء لدلاقين يلبسنها بعض الشابات في الحفلات مثل دلقان يسمى اديني حقنة وقماشة فصل الدين عن الدولة لكن التوب السوداني يظل رمزاً للعفة والسترة للمرأة السودانية وله اسماء طريفة جداً ساعدت في انتشاره وبقائه واستمراريته ولاحظ حولك البلد مليانة بالتياب التوتال والسادة والمشجر والمطرز واي توب.. بي اسم جميل منو قالوا منو السماه ما معروف..
د. عادل الصادق المكي
«سي جي مان»
التوب توبنا ونحنا اهلو:
سألنا عن تاريخ التوب السوداني لقينا الاجابة عند «الاستاذة زينب محمد استاذة الازياء بكلية الدراما والمسرح حيث قالت في تصريح بالنيلين «انه يوازي ازياء قدماء المصريين والآشوريين وكمان الفراعنة والملكة امنشخيت كانت ترتدي زياً يشبه توبنا».. ولعل الحبوبات نقلنه للامهات.
يا حليلها عاد تياب زمان:
سألنا الخالة آمنة عبد الوهاب عن تياب زمان واسماءهن العجيبة قالت زمان التوب كان مهم وبنات الزمن دا اي بلبسن التياب لكن على كيفن وزمان كان في توب اسمهو «الاستقلال» وتوب اسمه «المظاهر» وتوب بذكر لونه اسود فيه شكل مشط التسريح اسمه توب بت الباشا والمدير.. وكمان في توب ايام الازهري اسمه «الازهري في المطار» لونه زي البمبي توب الاستقلال كان احمر وابيض فيه شكل زي الكبريتة ولما العروس يرقصوها يغنن البنات ليها تلبس توب ابيض فيه ورد، يغنن السكر نقع والورد فقع يا عريس امسك العروس ما تقع اها سموه طوالي توب «السكر نقع والورد فقع» وفي توب «الدلع» و«الزراق».
بريد التوب وسيد التوب:
الاغنية السودانية ليها دور في حث البنوت عشان يلبسن التوب والتوب برضوا ساعد في نشر الاغاني «العم عبد الله البشير شغال ترزي في الكلاكلة واشتغل زمان في المخازن والمهمات قال: زمان يخيطوا التياب بالكروشيه كان في التوب الفتقة والفستون، وظهر التطريز، وهسع التياب المطبوعة وكان التوب مكتوب عليه الاسم زي توب العديل والزين، وتوب الشيخ سيرو، والنسوان ما بفرطن في التياب، ولليلة بنطق ليهن التوب لما ينشرط وزمان كان في الفردة والدمور والسلك الدبلوماسي.. وتوب الجاكار، وتوب القوات المسلحة.
وسمعنا في جلالات العسكرية اغاني مثل «بنيه لابس توبو صلاة النبي فوقو» البنات بيغنن لتوب «الساكوبيس» وكمان ظهرت موضة توب «تحرمني منك»، وتوب «المرسا»، وما ننسى توب «الكرب» الجابوه النقادة، و«العجب حبيبي» وهو من التياب الرخيصة وكمان توب «بالليل دا ماشي وين» وتوب الكرب هو توب الجيران توب بتلفحو الست وتحصل جارتها لي فت الشمارات، ومن الاغاني «شوف عيني الحبيب في حشمة لابس التوب» وكمان «عز التوب وكت ينشال وينشر وعلى الكتفين يتوه مرة.. عز التوب سماحة على بنات بلدي».. وكمان «غيرت بالتوب خلتنا في حيرة»، واغنية ثنائي الحتانة «متين لبستي التوب بتين كبرتي على انا»، ولعل سمية حسن كانت مميزة جداً بتوب «الحلم العربي» في الاوبريت والتوب ميزة للفنانات من زمن «حواء الطقطاقة» الى توب ندى القلعة واسرار بابكر «همس الخليج».. مع ان جواهر قالت بتلبسه في المناسبات والزيارات بس عشان جمهورها ما يعرفها إلا ان «اصالة» لما جات لبستو وظهر توب «اصالة».
توبه يا حبوبه
من طرائف التياب..
قالوا ايام البنات ما بمرقن الا للشديد القوي واحد قاعد في السوق يتجوعل لصاحبو نحن حريمنا قافلين عليهن الابواب ما بحومن في الشوارع... الخ. فجأة جات اختو وصاحبتها يسألن عن توب، فرد صاحبو دا اسمو «توب البيبان مقفلة والوليان مغفلة».
وايام ظهر توب «بوليس النجدة» ولية جننت راجلها المفلس دايرة «النجدة النجدة» حلف على الطلاق تجيبي السيرة دي طلقانة، يوم جات النجدة بالجد «واواواوي» الولد الصغير سألها دا صوت شنو ردت خايفة اجي دا صوت «لوري الطوب». وفي تياب اسماؤها عينة مثل «كان راجل اشتريني» و«كان مرة ما تشتريني».. والحل الوحيد هو توب القسيمة تحت المخدة».. ويا دار ما دخلك شر.
تياب في الواجهة:
للتلفزيون دور في نشر موضات التياب اضافة لتعريف العالم والمجتمع الدولي بالثقافة المحلية حيث تظهر سيدات الاعمال والبرلمانيات والممثلات والمذيعات بالتوب وظهرت اولاً موضة «شاشة التلفزيون» ثم توب برنامج «اهلا وسهلاً».. وتوب «مساء الخير».. وتوب «الفضائية» وتوب «النشرة الجوية» وتوب «الدهباية»، و«هبة المهندس».

الجديد شديد:
في محال النالة للتياب سألنا السيد انتو بتطقلوا اسماء التياب رد ابداً الاسماء يطلقنها الستات بنسمع بيها.. بعد داك حالياً سمعنا بي آخر موضة اسمها توب «الليزر» ما شفناه وقال الايام دي التوب منتشر وسط الشابات.. والنسوان بطبعهن يحبن الجديد حيث ظهرت موضة توب «البترول» وتوب «الديجيتال» و«الدش» و«السلام» و«نيفاشا» وتياب مناسبات مثل توب «شم النسيم»، وتوب اسمو من شكلوا هو توب به رسم طيور يسمى «الحمام طار» قبل ظهور انفلونزا الطيور، وبرضو توب به رسمة هو «عين الكتكوت»، وتياب للسهرات مثل توب «الشبح» وتوب «الخرطوم بالليل»، ومن تياب المناسبات توب عودة نميري، ومن الاسماء توب «بنك المعلومات»، ومن التياب المعاصرة توب «الكمبيوتر» و«الانترنت» وكمان توب «الجمرة الخبيثة». وتوب «الصحاف».
المعاناة تولد الابداع:
والنسوان بالجد مبدعات وهن سبب الاسماء الطريفة للتياب وبالطبع يتحمل «نقتهن» الزوج يا راجل دايرة توب «اللهب»، فلانة ما شفتها راجلها جاب ليها «النار ولعت»، وعلانة لابسة «كرسي جابر»، انا نفسي في توب «كاسر الامواج»، واشتري لي «رسالة لندن»، ما شفت الليلة العروس لابسة «المغترب» وما جبت لي «المهرجان» انت اهلي ادوني ليك ملح «وبالمجان» ولو ما جبت لي توب «المراية» بمشي بيت اهلي وبسوق العيال «معاى» والليلة صارف «الماهية» وجيبك منفوخ النبي ان ما جبت لي توب «
الصاروخ» وبالجد العزابة في «نعيم».

لحن الختام:
شفت التوب وما لاقاني اجمل منو.. دا حالتو التوب سيد التوب يكون كيفنو.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

{ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}

حنين المهيرة © 2009. تعريب الـطالـب. Design by :Yanku Templates Sponsored by: Tutorial87 Commentcute