الخميس، 31 ديسمبر 2009

زواج سودانى فيديو

سد المال

 http://www.youtube.com/watch?v=378JvVasVC8
سد الـمال
http://photos-a.ak.facebook.com/photos-ak-sf2p/v195/246/83/625488907/n625488907_405536_8185.jpg
يحدد اهل العريس موعد لاهل العروس لاحضار سد المال وهو عبارة عن المهر والشيلة ، تحتوي

الشيلة على ملابس للعروس والعطور ، عطور ناشفة مثل الضفرة والمسك والقرنفل والعطور السائلة

مثل الفلير دمور وعطر الصاروخ والصندلية والمحلبية والسرتية والمجموع ، بالاضافة الي المواد

التمونينية اللازمة لصنع الوليمة ومنها السكر وزيت الطعام ودقيق القمح ودقيق الزرة ، وفي ليلة سد

المال تتم التجهيزات في منزل العروس حيث تتم دعوة الاهل والاقارب والجيران وتقدم المرطبات

والحلويات وتحرص والدة العروس على دعوة قريبات العروس الاخريات من النساء الطاعنات في

السن وخالاتها وعماتها وجاراتها ، ويحضر من اهل العريس النساء فقط لجلب الشيلة وهن يرددن

الاغاني التي تمجد حسبه ونسبه وتتحدث عن كرم اصله ومن الأغاني التي تتداول في هذه المناسبة

أم العروس إحنا جينا
البيت ما بشيلنا
دقي لينا خيمة
أم العروس إحنا جينا
غدانا بقرة وعشانا ناقة

وبعد انتهاء طقوس ومراسيم استلام المهر تستعد ام العروس للتحضير لحفلات الفرح

ايضا تُردد

يا نسيبتو شن بدوري اتمنى زى ما تدورى جبنا ليك عقيد اللولي ..يا نسيبتو شن بدوري
جبنا ليك الغالي علينا وجبنا ليك نور عينيننا يا نسيبتو شن بدروي .. جبنا ليك دهب ما نحاس جبنا ليك
http://www.youtube.com/watch?v=fLRGiQOzgRU
وليد الناس يا نسيبتو شن بدوري
http://www.youtube.com/watch?v=7FZFTyaqwPI&feature=related

عريس ولمة ونمة وما احلى طقوس بلادى

نساء سودانيات رائدات(مهيرة بنت عبود... )

مهيرة بنت عبود...

مهيرة بت الشيخ عبود ، شيخ بادية السواراب والسواراب هم فرع أصيل من فروع قبيلة الشايقية ...

مهيرة هي بت عبود شيخ بادية السواراب وقد ساهمت بشعرها في تحريض الشايقية على قتال اسماعيل باشا وجيشه حيث كان هناك من يؤيد المواجهة ومن يؤيد الاستسلام ...

أولاً: من هي مهيرة؟
هي مهيرة بت الشيخ عبود ، شيخ بادية السواراب والسواراب هم فرع أصيل من فروع قبيلة الشايقية التي كانت تتكون من أربعة فروع لكل فرع منهم زعيم يلقب بـ«ملك» عدا السواراب هم «خلال فترة غزوة محمد علي للسودان» وهم:

1- السواراب وعلى رأسهم الشيخ عبود. «لقب شيخ أتخذ لأن معظم السواراب يعيشون حياة بداوة».
2- الحنكاب وعلى رأسهم الملك صبير.
3- العدلاناب وعلى رأسهم الملك شاويش، و اسمه «شاؤوس» وحرف إلى شاويش.
4- العمراب وعلى رأسهم الملك حمد.

ومهيرة لم تكن مغنية كما ذكر فهي إبنة زعيم القبيلة ومن عادات الشايقية في ذلك الزمن وبحكم كونهم قبيلة محاربة كل أفرادها فرسان محاربون ويربون على ذلك منذ الصغر ...

كانوا في الحروب تتقدمهم أجمل بنات القبيلة في أبهى حلة وكامل زينتها في هودج «شبريه» محمول على جمل تنشد لهم الأشعار الحماسية كما عرف في تاريخهم الكثير من النساء المقاتلات واللآتي يمتطين صهوات الخيل ويبارزن الأعداء ويقاتلن كما يقاتل الفرسان ...

وقد اشتهرت منهن «عديله» والدة الملك عثمان ود حمد العمرابي الذي قاد معركة استقلال الشايقية عن دولة الفونج في القرن السابع عشر ....

تلك المعركة التي خاضوها ضد العبدلاب بقيادة الشيخ الأمين ود عجيب شيخ العبدلاب الذي كان يحارب نيابة عن دولة الفونج لدور العبدلاب في السيطرة على الجزء الشمالي لعاصمتهم الحلفاية وجمع الجزية التي كانت مفروضة على تلك القبائل وتوريدها لعاصمة الفونج سنار(أكتوبر/نوفمبر 1672م.) بحسب رواية الرحالة التركي أولياء شلبي الذي شهد تلك المعركة...


ومهيرة جدة (شقيقة جد والده.) للفريق إبراهيم عبود، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي حكم السودان (1958-1964 واسمه إبراهيم أحمد البشير أحمد عبود وجده أحمد هو شقيق مهيره وأشهر ابناء الشيخ عبود هم:

عكود، محمد، أحمد، محمدخير، سليمان، العطا، خرسهم...

والبنات: مهيره، هند، الحمراء، الزرقاء، رجب والأخيرة كانت لها خلوة لتعليم القرآن بجزيرة مساوى ...

وكانت تنفق عليها وعلى الشيوخ الذين يقومون بالتدريس فيها والحيران الذين يدرسون بها من مالها...

توفيت مهيرة في قرية أوسلي المجاورة لجزيرة مساوي من الجهة الجنوبية الغربية (غرب النيل.) وشمال شرق كورتي ودفنت بها.

تزيين المهور سد المال السودانى



































تزيين سيارات الزفة للعرسان

سيارات الزفة



























الزواج السوداني - العديلة



العرس فى السودان؟
.طبعا، فطلب يد الفتاة للزواج له أصول وترتيبات، فالشاب عندما يسمع أن الأسرة الفلانية لها بنت في سن الزواج يرسل لها امرأة لتصف له ملامحها وأوصافها ‏ أولا، وبعد أن يوافق وتوافق أسرة الشاب على ‏اختياره، يتولى والده مهمة إبلاغ والد الفتاة الذي عادة ما يطلب إمهاله مدة ‏أسبوعين للتشاور مع الأسرة، وخلال هذه الفترة تجري مشاورات لمعرفة إن كان هناك من ‏يريدها من أبناء عمومتها، وإن لم يوجد تعطى الموافقة.‏
وقبل تحديد موعد للزفاف، تأتي أم العريس ومعها بناتها المتزوجات وأخواتها إلى ‏والدة العروس لتطلبها مرة ثانية من أمها، ويأتي إعلان الموافقة بعبارة معهوده وهي: ‏"خير وألف خير، أعطيتك البنت لتكون ابنة لك وزوجة لابنك" وبعد سماع هذه الجملة ‏ ‏تقوم أم العريس بوضع مبلغ رمزي من المال، وهذه العادة تسمى "فتح الخشم" أو "قولة ‏خير" أي تقديرا لوالدة العروس التي رحبت بأهل العريس وقالت لهم قولا طيبا.
‏ ‏وتنطلق بعد ذلك الاستعدادات للزفة الكبرى، حيث تقوم أسرة العريس بتقديم ‏ما يعرف بـ (الشيلة) لأسرة العروس، وهي عباره عن مهر العروس من المال ‏والملابس والعطور والذهب وكافة المأكولات التي ستقدم للضيوف في يوم العرس، وعند إحضارها يتم تحديد موعد عقد القران.
‏3 .هل هناك خطوات معنية لاعداد العروس والعريس قبل الزفاف؟
نعم، هناك خطوات عديدة لإعداد العروس والعريس، والآن سأحكى لكم بعض
الخطوات المتعلقة بهذا الموضوع.
وتقوم والدة العروس بحبس ابنتها مدة تصل لثلاثة أشهر في داخل غرفة لا تصلها ‏فيها الشمس، وتحفر لها حفرة عميقة يوضع بداخلها إناء فخاري كبير تدس داخله أعوادا ‏من أشجار "الطلح والشاف" وتشعل فيها نارا هادئة لتجلس العروس على حافة تلك ‏الحفرة بعد أن تخلع جميع ملابسها، وتلتف بقطعة كبيرة من قماش الصوف الوبري الخشن ‏تسمى "الشملة" ويمسح جسمها بزيت خاص ولا تقوم من تلك الحفرة حتى يتصبب منها العرق ‏ ‏بكميات كبيره لمدة تتجاوز الساعتين، وتسمى هذه العادة "بالدخان"، وهي عبارة عن حمام ‏ ‏بخار، وتداوم العروس خلال هذه الفترة على فرك جسدها بعجينة من الذرة والزيت تسمى ‏"اللخوخة" لنعومة البشرة وصفائها.‏
وأثناء فترة حبس العروس تقوم والدتها وخالاتها وعماتها بإعداد العطور الخاصة ‏بها، وهي أنواع متعددة من المسك والعنبر والصندل والمحلب وغيرها، وتصنع من هذه ‏ ‏المواد عطر قوي الرائحة يسمى "الخمرة"، ثم يجهز عطر يتكون من عطور خام مغلية بزيت خاص، ثم تعد لها حبات الدلكة وهي قطع من عجين القمح ‏ ‏والمسك معطرة في شكل دوائر لتدليك الجسم.‏‏ وقبل ثلاث ليال من يوم الزفاف تجهز الغرفة التي بها العروس إيذانا ببدء مراسم ‏وضع الحناء ونقشها على يديها وقدميها من قبل امرأة متخصصة بهذا العمل تسمى ‏"الخنانة"، وتشمل تجهيزات الغرفة وضع "جريد النخيل الأخضر" الذي تزين به الجدران ‏في أشكال بديعة، ثم تفرش أرضية الغرفه بسجاد أحمر اللون، ويؤتى بسرير من الخشب ‏ ‏المخروط يوضع فوقه بساط من سعف النخيل يسمى "البرش" مطلي باللون الأحمر، وتجلس عليه العروس ‏مرتدية الثوب السوداني المعروف، ويكون أيضا أحمر اللون، وتوضع أمامها صينيه خاصة ‏مزينة بالورود الحمراء تعرف بـ "صينية الجرتق" عليها صحن مخلوط فيه الحناء ‏وزجاجات من الصندلية والمحلبية والسرتية، وهي مواد تستخدم في وضع الحناء، وتبدأ ‏ ‏الحنانة في نقش أشكال مزخرفة جميلة، وأثناء الرسم تغني صديقات العروس أغنية مشهورة ‏"العديل والزين" ..
‏ولا يقتصر وضع الحناء للعروس فقط، بل توضع كذلك للعريس قبل يومين من ‏‏ليلة الزفاف على أنغام الغناء الشعبي، ويرتدي الزي الشعبي "الجلابيه والسروال ‏الطويل والشبشب الأبيض"، هذا تقريبا خطوات لإعداد العروس والعريس فى السودان.

المنزل السوداني التقليدي..واحة من الجمال والتراث

FRAME
اضغط على الصورة لرؤيتها 
بالحجم الكامل
FRAME

   









يتميز المنزل التقليدي في مدن السودان باتساع مساحته ووجوده داخل فناء كبير" حوش", وذلك اتقاء للحر الشديد في الصيف، والهواء القارس في الشتاء، ومن ناحية أخرى فلأن الأسرة السودانية هي في الأساس أسرة تقليدية ممتدة يعيش كل أفرادها معاً، وقد ساعد على بناء هذه المنازل الواسعة توفر المساحات الكبيرة من الأراضي.
وهناك الكثير من العوامل التي ساهمت في تشكيل الديكور المنزلي السوداني وأثاثاته فمن ناحية اللون نجد أن المنزل تطغى على ديكوره الألوان الغامقة والألوان الصارخة بعيدا عن اللون الأبيض الذي يعكس الحرارة ولا يمتصها كما أن هذه الألوان تتلاءم مع طبيعة السودان المناخية والتي تمتاز بالعواصف الترابية في بعض شهور السنة، أما ألوان الجدران فهي أكثر ما يعاب على المنزل السوداني إذ نجد لون كل جدران غرف ومرافق المنزل السوداني واحدة دون مراعاة لخصائص المرفق وما إذا كان غرفة نوم أو صالون أو مطبخ وما إلى ذلك.


واحة من الخضرة!!

يتميز المنزل السوداني أيضا باهتمامه بالخضرة فمن النادر جدا أن تجد منزلا سودانيا خاليا من الأشجار والزهور، وفي حالة القدرة المالية نجد الخضرة تمتد إلى داخل المنازل في شكل نباتات الزينة التي تنمو في الظل، أو تمتد إلى ما حول المنزل في شكل حدائق منزلية علما بأن هناك معرضا سنويا وقيما وجوائز لأفضل الحدائق المنزلية يقام في الخرطوم.
وعلى مر الأزمان كان ديكور المنزل السوداني من مسئولية المرأة سواء كانت ربة منزل أو ابنة، ولم تكن هذه المسؤولية تعني الاختيار وإنما كانت تعني صناعة قطع الديكور نفسها من الخامات المحلية المتاحة. كصناعة المشغولات اليدوية التي تعلق على الجدران وتصنع من السعف والخوص بعد تلوينها، وكذلك تصنع من نفس المادتين أغطية آنية الطعام عندما توضع على السفرة.
أما من حيث الإضاءة كعنصر من العناصر التي تبرز خصائص القطع فإن المنزل السوداني لا يعير أهمية كبيرة لهذا الأمر ففي ساعات النهار يكون الاعتماد داخل المنازل على الإضاءة الطبيعية التي توفرها الشمس، في المساء تتجمع الأسرة في فناء المنزل في الهواء الطلق.

مكونات المنزل السوداني

غالبا ما يتكون المنزل السوداني من غرفة الوالدين، وغرف البنات، وغرف الأولاد، وغرفة الأبناء الكبار الذي يعد جزءاً مقدرا من الدار للمتزوجين منهم، بالإضافة إلى الديوان الذي يكون في الغالب صالونا كبيرا أمامه فناء واسع وهو يعد لاستقبال الضيوف العابرين منهم والمقيمين إلى حين، أما المرافق الصحية فهي تشاد على مبعدة كبيرة من أماكن المعيشة ولا تكون مشتركة فللديوان مرافق وللرجال مرافقهم وللنساء مرافقهن.
وفي الغالب تتميز غرفة الوالدين ببساطة المسنين فهي لا تحتوي إلا على الضروري من الأثاث من سرير وخزانة ثياب ومنضدة وبعض الكراسي، وذلك بعكس غرف البنات حيث تكون أكثر ازدحاما بالقطع التي يقمن بعملها بأنفسهن مثل مشغولات السعف والخوص الملونة والأزهار الورقية وما إلى ذلك، بالإضافة إلى أن الأثاث يكون أقرب إلى روح العصر.
أما غرفة الأطفال فهي تكاد تكون خالية إلا من اللعب البلاستيكية والمعدنية، وهي في الغالب أكثر الغرف ضجيجا، ولا يبقى بها الأطفال إلا ساعات معدودة بين الوجبات أثناء النهار،وذلك عكس غرف الكبار التي لا تعرف الحياة إلا ليلا.

المطبخ.. ميدان المرأة

أما الديوان فإن أبرز وأكثر قطع الأثاث والديكور داخله فهي الأسرة والكراسي والمناضد وهو خليط من مكان للنوم ومكان للاستقبال، وفي الغالب يكون مكانا لتناول الطعام أيضا إذا لم تلحق به غرفة للطعام، ويعد الديوان من أخطر مرافق المنزل فهو يعكس حالة الأسرة الاجتماعية، كما يعكس مدى تمسكها بالعادات والتقاليد المرعية خاصة فيما يتعلق بالضيافة والتي تعد في السودان من القيم العليا. ومن يقصر فيها يلبسه عار ما بعده عار، ولذلك لن تجد في طول وعرض السودان عدا النزر القليل من مدنه فنادق.
أما المطبخ فهو مملكة الأم، وعادة يكون متسعا لأنه لا يقتصر على وظيفته التقليدية كمكان لطهي الطعام، وإنما يمثل أيضا المكان المفضل الذي تستقبل فيه الأم ضيفاتها المعتادات كالجارات والصديقات لتجاذب أطراف الحديث أثناء قيام الأم بطهي الطعام ، ولذلك فإن مطبخ المنزل السوداني يكون في العادة متسعا خاصة وبعد أن غزته الأدوات الحديثة المستوردة والمصنعة محليا، وإن كان مقعد المرأة السودانية المفضل في المطبخ عندما تكون مستغرقة في الحديث هو (البنبر) وهو مقعد قصير بلا ظهر.
حنين المهيرة © 2009. تعريب الـطالـب. Design by :Yanku Templates Sponsored by: Tutorial87 Commentcute